القسم : طرق دعوة الأخوة والوالدين
العنوان : لو وصل الخبر لوالدي ...........
عدد القراء : 2306
الإستشارة :لدي اخت تبلغ من العمر 24 سنة تدرس في الجامعه قسم دعوة ما إن تطلقت من زوجهـا برغم منها حيث انها لم تجده الزوج المناسب لها اتت الينا وكلهـا حراره يعني عصبيه وتريد ان تفرض شخصيتها في البيت لدرجه انها بدت تسمع الاغاني علما بانها لم تكن تسمعها ولم تكن تسمح لزوجها بسماع بجارها ومن ثم بدت تدخل دردشه وشات في المنتديات وبدت تؤثر على الاخت التي تصغرها اي اصغر منها بالمرحله الثانويه وانا قد بذلت قصار جهدي في نصحها ولم تتقبل مني بل زاد الامر تطور وسوء بدأت تكرههني وتبتعد عني بقولها اني لااجيد الدعوة وتنتحي لجانب اختنا الصغرى لدرجه اصبح بيننا الشيطان بدت تتلفظ علي بكلمات دنيئه وانا اكبرمنها وتعيروني بطلاقي لان طلاقي لم يكن بإرادتي انما هو قدر من الله وهي لاتستوعب ذلك الخ لدرجه اصبحنا اناوهي في صراع انا لااريد الاغاني والدردشه وهي تريدها ولو وصل الخبر لوالدي لرجعت المشاكل على والدتي المسكينه التي كم تحملت من اجلنا المتاعب علما بان ابي تعامله لااراه صحيح في عقابه المخطيء مثل غيره من الموجودين معه في نفس البيت فمثلا لو اراد ان يعاقب الشخص المخطيء مثلا بالدردشه باخذه لجهازه اللابتوب يقوم باخذ جميع الاجهزه جهاز المخطيء وغير من الاخوه فهذا مايجعلنا نسكت عن الاخطاء الوارده في البيت مما يؤدي الى وقوع المشاكل فما بيننا
ورجوعه الى امي الحبيبه بالهواش
فما العمل هذه بضع مشكله من مشاكل عده اطلب المشوره والفائده ااسكت ام ماذا؟؟ فانا اكاد اجن من التفكير
الجواب:
الحمد لله
أختي الكريمة يظهر أنك إنسانة متعلمة ، ولا يخفى على مثلك ما للوالد من حقوق كثيرة ، كما لا يخفى عليك ما للدردشة من مخاطر عظيمة .
أنصحك ببر والدك ووالدتك ، والتلطف مع أخواتك ودعوتهن بالكلمة الحسنة والصبر على الأذى ، فإن طريق الدعوة محفوف بالمصاعب ابذلي لهم جميعا التلطف والمحبة والابتسامة والكلمة الطيبة وأكثري لهم جميعا من الدعاء وبالذات في أوقات الإجابة لعل الله أن يصلحهم جميعا .
ثم أمر هدايتهم بيد الله تعالى وما عليك إلا الاستمرار في طريق الأنبياء وهو الدعوة إلى الله تعالى .
أضيفت في: 2009-07-08
المستشار / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن ابن مسعودرضى الله عنه قال كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس لنا نساء فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا عن ذلك-البخاري