القسم : مشكلات زوجية-سوء العشرة
العنوان : زوجي يستهزئ بي!!
عدد القراء : 2201
الإستشارة :أنا سيدة متزوجة منذ 14 عاماً.. مشكلتي مع زوجي أنه لا يستمع لي ولا يتحدث معي ولا يعطيني الفرصة للشكوى من أي مشكلة أواجهها فأنا أعيش في عمارة واحدة مع أفراد عائلته, ولا تخفى عليكم المشاكل التي تحدث بين والدة الزوج وزوجة ابنها من جهة, أو بين زوجات الإخوة من جهة أخرى, ناهيك عن مشاكل العلاقة الزوجية, ومشاكل الأولاد من جهة أخرى, أضف إليها عدم وجود أصدقاء ذلك أني سافرت مع زوجي بعيدا عن أهلي وأصدقائي, ثم انشغالي بأولادي حين كانوا صغارا، وعدم مشاركته لي في تربيتهم أو في حياتي فهو دائما يفتعل الأسباب للخروج، ولا أراه إلا حينما يريد الأكل أو النوم، حاولت تنبيهه إلى ذلك لكنه دائما ما يستهزئ بي وبرغباتي, كما أنه دائم التقليل من شأني ومن شأن أي عمل أقوم به، وشكوت لوالده ذات مرة ولكن عبثاً, فقد أحس بي والده, ولكن هو لا. في السابق حين كان أبنائي أصغر سناً.
لم أكن أحاسبه ولكني كنت أكتم ضيقي في نفسي وأعبر عنه عن طريق الصراخ في أولادي وضربهم دون قصد مني، ولكن الآن أصبحت أفهم إهماله وأكثر ولكن لا أملك الوسيلة لوقفه، هذا عدا عن أن والده الذي كان من الممكن أن أشكو له توفي, وبقيت والدته التي تتمنى وتحاول بكل وسيلة لكي يبقى أبناؤها بالقرب منها ويتركوا البقاء مع زوجاتهم لا بل إنها تشتاط غضباً حين يهتم ابنها بزوجته وتتمنى أن يبقى عندها طيلة الوقت, لذا فهو إما أن يكون في عمله الذي يفتعل ضرورة وجوده فيه معظم الوقت مع أنه لا ضرورة لوجوده اليومي وبهذا العدد من الساعات، وإما أن يكون عند والدته أو عند صديق له. وغير ذلك أنه وإن وجد في المنزل فهو جالس أمام جهاز الكمبيوتر. ولا أراه يجلس معي إلا إذا كان له عندي طلب، لذا أحسه بعيدا عني حتى أني حين أريد أن أفصح له عن شيء أتردد كثيراًً, حتى أني بت أشكو مؤخرا مشاكلي لابني وأسألكم هل تعود هذه الشكوى على ابني بالضرر؟.. وحتى حينما أتجرأ وأتكلم معه (أي مع زوجي) بشكوى أجده يسفه ويقلل من شأن ما أقول ولا يترك لي الفرصة لإكمال ما بدأت إلا نادرا وأحيانا لا يصدقني, وأحياناً أخرى يصفني بالمريضة, في حين أنه يكون كله آذان صاغية لوالدته إذا ما اشتكت من إحدى زوجات ابنها.. أرشدوني دلكم الله إلى صراطه المستقيم. ووفاكم الله أجركم.
|