القسم : الغيرة بين الزوجية
العنوان : تحتجب بشرشف الصلاة
عدد القراء : 2373
الإستشارة :أنا متزوجة منذ 8 سنوات ولدي طفلان حدث بيني وبين زوجي الكثير من المشاكل خلال ال4 سنوات الأخيرة والتي كان لها دور كبير في إشعال نار الغيرة في قلبي عليه ولدي مشكلة مع زوجي أعاني منها منذ سنة كاملة ألا وهي:
لدى زوجي أخ من الأب توفي قبل 8 أشهر ولدى هذا الأخ ابن واحد فقط كان يسكن مع والده حتى استقر في منزل لوحده منذ 3 سنوات وكان هذا الأخ يمنع ابنه من زياررةأعمامه نظرا لوجود بعض المشاكل القديمة وقبل سنة تماما بدأ زوجي بالتردد على ابن أخيه في منزله بكثررة تصل أحيانا إلى 5مرات أسبوعيا - علما بأنه كان يذهب قبل هذه السنة بدون علم مني - والمشكلة تكمن في زوجة ابن أخيه التي تتحجب أمام زوجي مرتدية شرشف الصلاة وتجلس معه كواحد منهم هي وزوجها وأبنائها ويأكلون على سفرة واحدة ويتناول الضيافة من يدها ويتمازحون مع بعضهم في حدود المعقول الأمر الذي يثير غيرتي جدا مع العلم بأنها جميلة نوعا ما وتصغره ب4أعوام وكثيرا ما يمتدح صبرها وسعة قلبها و ررجاحة عقلها حاولت معه مرارا وتكرارا أن يخفف من زيارته بكل سبيل ممكن دون فائدة قائلا لي: ساظل أزورهم إلى آخر يوم في عمري ولن أقاطع أهلي وكم من مرة عظمت المشكلة بيننا إلى حد أن أفقد أعصابي وأطلب الطلاق وقبل 5 أشهر قمت بمكالمةابنته لتمنع أمها من الكشف على زوجي بعد أن عجزت عن صد زوجي عنهم ومن ذلك الوقت قطعت صلتي بهم نهائيا فما كان من الأم إلا أن غطت في زيارات معدودة عن زوجي وعاودت الكشف مرة أخرى فأبلغت زوجي أن يبادر من جهته ببيان الموقف أمام زوجها وتعريفه بحرمة ذلك الأمر فيرد علي بأنه يخجل من ذلك خاصة وأنه هو الزائر لهم الأمر الذي سيقيد حريتها في بيتها -مع العلم بأن الزوج عرف من ابنته بالأمر دون أن يحرك ساكنا-أخبرني ماذا أفعل؟
الجواب:
أرى يا أختي ألا تشغلي نفسك بموضوع زيارة زوجك، طالما أنه أصر على الزيارة. أنا أعلم أنك زوجة ولك حق الغيرة. ولكن مساءلة الزوج وتكرار ذلك خطأ منك. يكفي التلميح والإشارة. ثم اتركيه فترة ولا تتجسسي عليه. كل نفس بما كسبت بصيرة- يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.
أرى أن تكثري من الدعاء.
أضيفت في: 2007-09-01
المستشار / الشيخ:
د/ ابراهيم
أضيفت بواسطة :
الدكتور ابراهيم اقصم
عن عمررضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم "انماالاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه "البخاري